اعطني ملخص ماجاء في وثائق اغتيال جون كندي

0

 اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي في 22 نوفمبر 1963 كان حدثًا مفصليًا في تاريخ الولايات المتحدة وأثار جدلًا كبيرًا استمر لعقود. وثائق الاغتيال التي تم الإعلان عنها تضمنت آلاف الصفحات من التقارير والتحقيقات التي أجرتها لجنة وارن (Warren Commission) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وغيرها من الأجهزة الأمنية. فيما يلي ملخص لما جاء في الوثائق:


1. الرواية الرسمية:

  • وفقًا للجنة وارن، التي شكلها الرئيس ليندون جونسون للتحقيق في الحادث، فإن لي هارفي Oswald كان القاتل الوحيد الذي أطلق النار على كينيدي من نافذة مستودع الكتب في دالاس، تكساس.
  • اللجنة خلصت إلى أن Oswald عمل بمفرده دون أي مؤامرة أو تواطؤ مع جهات أخرى.

2. المزاعم حول المؤامرات:

  • العديد من الوثائق كشفت عن مزاعم ونظريات مؤامرة متعددة، منها:
    • الكوبيون المناهضون لكاسترو: بعض الوثائق أشارت إلى أن هناك تحقيقات حول احتمالية تورط كوبيين معارضين لنظام كاسترو في الاغتيال، حيث كان كينيدي قد دعم غزو خليج الخنازير الفاشل ضد كوبا.
    • الاتحاد السوفيتي: كانت هناك شكوك حول دور محتمل للاتحاد السوفيتي، خاصة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
    • منظمات الجريمة المنظمة: بعض الوثائق أشارت إلى أن زعماء المافيا مثل سام جيانكانا كانوا غاضبين من كينيدي بسبب حملته لمكافحة الجريمة المنظمة.
    • السي آي إيه (CIA): ظهرت مزاعم بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية ربما كانت لديها معلومات مسبقة ولم تتدخل، أو أنها كانت جزءًا من مؤامرة لاغتيال كينيدي.

3. أدلة جديدة وتفاصيل غير معلنة سابقًا:

  • بعض الوثائق كشفت عن محاولات سابقة لاغتيال كينيدي أثناء زياراته الخارجية، بما في ذلك مخطط محتمل خلال زيارته للمكسيك.
  • تم الكشف عن أن Oswald كان لديه اتصالات مع السفارة الروسية في المكسيك قبل أسابيع من الاغتيال.
  • وثائق أخرى تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كان يراقب Oswald عن كثب قبل الحادث، لكنه لم يتخذ خطوات لمنعه.

4. دور جاك روبي:

  • جاك روبي، الرجل الذي قتل Oswald بعد يومين من اعتقاله، كان موضوع تحقيق مكثف. بعض الوثائق تشير إلى أنه قد يكون تصرف بناءً على أوامر من جهات أخرى، لكن لم يتم تقديم دليل قاطع.

5. ردود فعل الجمهور والمؤامرات الشعبية:

  • رغم التحقيقات الرسمية، استمرت الشكوك حول الرواية الرسمية. استطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية الأمريكيين لا يؤمنون بأن Oswald كان يعمل بمفرده.
  • نظريات المؤامرة أصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية، مع اتهامات تشمل CIA، المافيا، الحكومة الكوبية، وحتى نائب الرئيس ليندون جونسون.

6. الإفراج عن الوثائق:

  • في السنوات الأخيرة، أمرت الحكومات الأمريكية بالإفراج التدريجي عن الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكن بعضها لا يزال مصنفًا لأسباب أمنية.
  • هذه الوثائق لم تقدم أدلة قاطعة على وجود مؤامرة، لكنها زادت من الغموض حول القضية.

الخلاصة:

وثائق اغتيال جون كندي تسلط الضوء على تعقيد الحادث وغموضه. بينما تؤكد الرواية الرسمية أن Oswald كان القاتل الوحيد، فإن الوثائق تكشف عن شبكة معقدة من العلاقات السياسية والتجسس والجريمة المنظمة التي تجعل القضية عرضة للتأويلات المختلفة. حتى اليوم، يبقى اغتيال كينيدي واحدًا من أكثر الأحداث إثارة للجدل في التاريخ الحديث.

الإجابة النهائية: {وجود رواية رسمية تقول إن لي هارفي Oswald كان القاتل الوحيد، لكن الوثائق تشير إلى مزاعم ونظريات مؤامرة متعددة لم يتم إثباتها بشكل قاطع}.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أجمل مشاهد خريف جازان

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تابعنا على الفيسبوك

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

آخر المشاركات

المشاركات الشائعة