صحف #المقاطعة تتجاهل الصلح مع #قطر

0

 




فيما تبنت وسائل الإعلام السعودية موقف بلادها الرسمي من إعلان الكويت بشأن المصالحة الخليجية، خيم الصمت على وسائل الإعلام الرسمية في الإمارات ومصر.

واستعرضت وسائل الإعلام السعودية وفقاص لما نشتره قناة "الحرة" الموقف الرسمي المملكة المرحب ببيان وزارة الخارجية الكويتية والذي يؤكد تحقيق "مباحثات مثمرة" في الازمة الخليجية.

ورحب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وشكر الكويت والولايات المتحدة على جهودهما لحل الأزمة دون التطرق إلى تفاصيل المباحثات، وهو ذات الاتجاه الذي اتخذه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن.

ولم تعلق الإمارات ومصر والبحرين على إعلان الكويت، وهي الدول التي تشترك مع السعودية في مقاطعة قطر.

كان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، الذي تقود بلاده جهود الوساطة، قال في بيان مقتضب، إن "مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية"، مشددا على أن "كل الأطراف التي شاركت في مباحثات المصالحة أعربت عن حرصها على الاستقرار الخليجي".

ولم يوضح البيان الكويتي الأطراف التي شارك في المباحثات المتعلقة بجهود المصالحة الخليجية.

وكان جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سافر إلى السعودية وقطر في وقت سابق من الأسبوع الماضي، لمحاولة كسر الجمود في المحادثات التي توفقت منذ فترة طويلة.

وخيم الصمت على وسائل الإعلام المصرية التي لم تتطرق لقضية المصالحة الخليجية، فيما ذهبت وسائل الإعلام الإماراتية للاتجاه ذاته.

في البحرين علقت الكاتبة بصحيفة الوطن سوسن الشاعر على جهود المصالحة، إذ وصفت البحرين بأنها "الخاسر الأكبر"، في إشارة إلى أن أي صلح مع الدوحة سيكون ذلك بمثابة الخسارة على البحرين.

وقالت الشاعر في مقالها المنشور، الأحد، "شرهتنا على أشقائنا الذين لا ننكر وقوفهم مع البحرين في كل محنهم، فلسنا ممن ينكر الفضل، إنما هم يعلمون واقع الحال ويعرفون موقف البحرين المشرف من أجل خير الجميع ويعلمون حجم التعديات القطرية وضررها وخسارتنا ومع ذلك مازالوا يطالبونها بالسكوت عن حقها".

وأضافت: "الصلح دائماً خير ومملكة البحرين ستكون أول الفرحين بهذا الخير إنما ليس على حساب حقوقها التاريخية والشرعية والقانونية والسيادية".

وفسر محللون هذا الرأي بأنه انتقاد لموقف السعودية، وهي الحليفة الأبرز للبحرين، والتي رحبت بخيار المصالحة.

ومع ذلك، قال الكاتب السعودي تركي الحمد إن "ما فعله نظام الحمدين بحق جيرانهم أمر صعب غفرانه".

وكتب في تغريدة على موقع تويتر: "وحتى لو حدث رفع المقاطعة عن قطر، لهذا الظرف أو ذاك، فإن الشك والريبة والتوجس سيبقى هو عنوان العلاقة معها، فما فعله نظام الحمدين بحق جيرانهم، وخاصة السعودية، أمر من الصعب غفرانه، إذ كيف تتآمر على وجودي وكياني وتتأمل الغفران الكامل، وعفى الله عما سلف بجرة قلم..".

في المقابل، اكتفت الصحف القطرية بالتعليقات الرسمية الصادرة عن وزير الخارجية، دون أن تتطرق للقضية أو تعلق عليها.

وكان وزير الخارجية السعودي أكد أن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" في ما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريبا إلى اتفاق نهائي بشأنها.

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "نتعاون بشكل كامل مع شركائنا في ما يتعلّق بهذه العملية ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتّجاه التوصل إلى اتفاق نهائي"، مضيفا أن "جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي". 

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أجمل مشاهد خريف جازان

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تابعنا على الفيسبوك

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

آخر المشاركات

المشاركات الشائعة