مناورات امريكية اوروبية في بحر العرب دون اشراك اي من دول الخليج العربي

0

أعلنت البحرية الأميركية أنها ستجري مناوراتبحرية رئيسية، مع كل من فرنسا وبلجيكا واليابان، في بحر العرب وخليج عُمان في خضم التوترات المتواصلة حيال برنامج إيران النووي. وفق "صحيفة الشرق الأوسط. فيما لم يتم اشراك اي من دول الخليج العربي التي يهمها امن المنطقة في المقام الأول.

وتشارك في «مناورة مجموعة بحر العرب الحربية»، قطع بحرية من الدول الأربع، منها حاملة الطائرات «شارل ديغول» الفرنسية والسفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند» الأميركية، والفرقاطة «إتش إن أل أم أس ليوبولد 1» البلجيكية، والمدمرة «جاي إس آرياكي» اليابانية، بالإضافة إلى طائرات من الدول الأربع، بالإضافة إلى مجموعة «ماكين آيلاند»، تشارك من الجانب الأميركي وحدة الاستطلاع البحرية الخامسة عشرة وطراد الصواريخ الموجهة «يو إس إس بورت رويال» وطائرات مختلفة، بما في ذلك «إف 35» و«بي 8» و«إم إتش 60»، و«إف 16 إس» و«آي 3» وعبارات.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن هذه المناورة «توفر فرصة فريدة للقوات المشاركة لتعزيز قابلية التشغيل المتبادل والقدرات في مجال الأمن البحري والحرب المضادة للطائرات والحرب المضادة للعمليات البرية وعمليات الحرب المضادة للغواصات». وأوضحت أنه «من خلال التدريب التعاوني سوية، تتيح مثل هذه التدريبات للقوات البحرية المشاركة تطوير المهارات اللازمة بشكل فعال لمواجهة التهديدات للأمن الإقليمي وحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة»، مذكرة بأن «هذا هو واحد من العديد من التدريبات التي يشارك فيها الجيش الأميركي مع الدول الشريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية كل عام بهدف تعزيز الشراكات وقابلية التشغيل البيني».
تأتي التدريبات في الوقت الذي تخلت فيه إيران تقريباً عن كل القيود الخاصة بها والمنصوص عنها في خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 بعد مفاوضات طويلة في إطار مجموعة «5 + 1»، للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا.
ومضت طهران في هذا الاتجاه متذرعة بقرار الرئيس دونالد ترمب عام 2018 بالانسحاب من جانب واحد من الاتفاق.
وعبر الرئيس جو بايدن عن رغبته في العودة إلى الاتفاق، إذا التزمت إيران الحدود المنصوص عليها لبرنامجها النووي. ومع ذلك، لا تزال التوترات عالية بعد أن استمرت الميليشيات المدعومة من إيران استهداف المصالح الأميركية في العراق.
وأمر بايدن الشهر الماضي بغارة جوية عبر الحدود مباشرة إلى سوريا رداً على ذلك، وانضم إلى كل رئيس أميركي من رونالد ريغان وما بعده الذي أمر بقصف دول في الشرق الأوسط.
ولم يصدر رد فعل فوري من إيران على التدريبات البحرية.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أجمل مشاهد خريف جازان

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تابعنا على الفيسبوك

تابعنا علي الفيس بوك

سينما

آخر المشاركات

المشاركات الشائعة